احتفلت كلية الشرق الأوسط بحفل التخرج السنوي لدفعة ٢٠٢٠ من طلابها يوم السبت الماضي الموافق ٢٦ فبراير ٢٠٢٢م في المركز الطلابي بالحرم الجامعي في مقرها واحة المعرفة مسقط.
وبلغ عدد الخريجين 1219 خريجًا وخريجة من مختلف البرامج الأكاديمية من الدرجة الجامعية والدراسات العليا التي تقدمها الكلية في مجالات الهندسة والعلوم والتكنولوجيا والإدارة وإدارة الأعمال بارتباطٍ أكاديمي مع جامعة كوفنتري بالمملكة المتحدة، وجامعة بريدا للعلوم التطبيقية، بهولندا، وولفرهامبتون بالمملكة المتحدة.
حيث أقيم الحفل وفقًا للتعليمات والإرشادات الصادرة من اللجنة العليا ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبحضور عدد من أعضاء مجلس الكُلية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالكلية، وكذلك أولياء أمور الخريجين والخريجات.
وقدم الدكتور كيران جي. آر، عميد الكلية التهاني والتبريكات لأبنائه الخريجين والخريجات على إنجازهم للوصول إلى هذا اليوم، يوم التتويج. قائلًا: "لقد بدأت رحلتكم الأكاديمية في واحدة من أصعب الأوقات التي شهدتها البشرية على الإطلاق. ورغم ذلك فإنكم قادرين عل التعايش وتبني التغيير الذي جعل منكم أشخاصًا أكثر نجاحًا. لقد تلقيتم الدعم والرعاية من عائلتكم وأقاربكم، وجميع أحبتكم؛ لذا فأنتم دفعة مميزة من الخريجين، لقد مررتم وتعلمتم دروسًا لم تتعلمها أي دفعة منذ سنوات عديدة. ثقوا تماماً بأن لديكم كل ما يلزم لمواجهة العالم والكثير من المسؤوليات."
وأضاف: "أطلقوا العنان وحلقوا عالياً وبعيداً، احملوا رسالة كلية الشرق الأوسط وسلطنة عمان أينما ذهبتم، رسالة الحب والسلام والانسجام والاستدامة."
كما عبرت الخريجة جواهر بنت ربيع بن مبارك القرمشية، من برنامج بكالوريوس إدارة الوثائق والمحفوظات والحاصلة على جائزة أفضل مشروع تخرج لدرجة الدراسات العليا، عن سعادتها في هذا اليوم، قائلة: " الحمد لله وبفضل من الله حصلت على جائزة أفضل مشروع تخرج والأولى على الدفعة في البرنامج الأكاديمي. سعيدة جداً بهذه الفرحة التي يشاركني فيها كل فرد من عائلتي وأخواني وأخواتي الخريجين والخريجات. لن نقف عند هذا الإنجاز، هو فقط البداية لمشوار تعليمي مستمر ومتواصل. أشكر كلية الشرق الأوسط التي أعطتنا الجاهزية للانطلاق والمساهمة في تطوير وخدمة بلادنا الحبيبة سلطنة عمان."
وقال الخريج الياس بن علي المعمري، خريج برنامج ، معبراً عن فرحته للوصول لهذا اليوم قائلاً: "انتظرت هذا اليوم طويلاً بعد سنوات من الصبر والكفاح والظروف الاستثنائية لجائحة كوفيد-19 والحمد لله تمت فرحتنا أخيراً تقديرًا لجهودٍ وطموحات ستسهم بإذن الله في رفع عجلة التنمية للغالية سلطنة عُمان. شعور فرحة التخرج والإنجاز لا يمكن وصفه. كانت دراستي في الكلية ممتعة ومثرية للغاية، لقد اعتدنا وتكيفنا على أجوائها التي سوف نفتقدها. بفضل من الله وبفضل الكفاءة التي حصلت عليها من الكلية لقد حصلت على وظيفة مباشرة بعد اكمالي لدرجة البكالوريوس. والإنجاز لن يتوقف هنا بل أنني أسعى جاهدًا لتوسيع معارفي وخبراتي وإكمال دراستي العليا. أهنئ جميع زملائي الخريجين لوصولهم لهذا الحدث المهم، وأتمنى لهم حياة مليئة بالنجاح والتوفيق."
تتمنى كلية الشرق الأوسط للخريجين التوفيق والنجاح وتشجعهم على الاستفادة من كل الفرص التي تمكنهم من تطبيق المهارات والقيم التي طوروها وتعلموها على مر السنين لتطوير تحقيق رؤية عمان 2040.
