كلية الشرق الأوسط واحدة من مؤسسات التعليم العالي الرائدة في سلطنة عمان، والتي تحتضن الآن ما يزيد عن 5000 طالب وطالبة من أكثر من 27 جنسية من المنطقة وحول العالم، حيث توفر الكلية عددًا من البرامج الأكاديمية تشمل مجالات الهندسة والتكنولوجيا وإدارة الأعمال، بأرقى المعايير بارتباط أكاديمي دؤوب مع جامعة كوفنتري وجامعة ولفرهامبتون بالمملكة المتحدة، وجامعة بريدا للعلوم التطبيقية بمملكة هولندا وتسعى الكلية لتزويد الطالب بالخُبرات التعليمية، ومهارات الدراسة، وتنمية القدرات، والعمل الجماعي، وإحداث تغيير إيجابي في المجتمع وإكتساب القيم اللازمة لإثراء حياتهم وتمكينهم من المساهمة في تطوير العملية التعليمية من خلال التعليم والبحث العلمي والابتكار والتواصل الحضاري وخدمة المجتمع، وتطويرها وتطبيقها في الحرم الجامعي المثري الذي يقع في واحة المعرفة مسقط، حديقة التقنية الأولى في السلطنة.
إن بيئة العمل في كلية الشرق الأوسط، مماثلة لتلك المعايير الدولية، حيث يبدأ العمل من يوم الأحد وحتى يوم الخميس باعتبار يومي الجمعة والسبت إجازة نهاية الأسبوع، وذلك من الساعة 7:00 صباحًا وحتى 9:00 مساءً (وساعات العمل الرسمية تبدأ من الساعة 7:45 صباحًا وحتى 4:00 مساءً)، وقد تكون الساعات حسب متطلبات العمل اعتمادًا على المسؤوليات الرسمية المتعلقة بالعمل، حيث أن ساعات التدريس في الإسبوع تتراوح إلى 18 ساعة ويتوقع أن يكون اجمالي ساعات العمل للأكاديميين في الإسبوع حوالي 40 ساعة، حيث أن ساعات العمل للأعضاء غير الأكاديمين (الموظفين) حوالي 41 ساعة و15 دقيقة في الإسبوع مع 45 دقيقة للاستراحة من كل يوم، كما أن السنة الدراسية في الكلية من سبتمبر إلى يونيو من كل عام، لفصلين دراسيين من كل 15 أسبوعًا.
تعدّد الثقافات بين الموظفين:
تتعدّد الثقافات والجنسيات والأعمار بين موظفي كلية الشرق الأوسط باختلاف أعمارهم وثقافاتهم، مع تزايد عدد المواطنين العمانيين في صفوف الموظفين، حيث تتمتع الكلية بتعدد الثقافات لخمسة وعشرين جنسية، فبالإضافة للمواطنين العمانيين، فإنه يشمل أيضًا الموظفين من الدول العربية وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا وأستراليا وأوروبا وأمريكا الشمالية، كما أن الغالبية العظمى من أعضاء الهيئة التدريسة من حملة مؤهلات الدراسات العليا من الماجستير والدكتوراة، وتم توزيع الجنسين من الموظفين على قدم المساواة، حيث تمثل الإناث ما نسبته 43.3% من النسبة الكلّية، حيث تشكل تقريبًا نسبة 48% منهنّ كأكاديميات و40% منهنّ موظفات في أقسام الدعم.