من خريجة كلية الشرق الأوسط إلى أخصائية الجودة والصحة والسلامة والبيئة في صناعة النفط والغاز – م. سارة العبرية

يسعدني أن أشارككم رحلتي، منذ تخرجي من كلية الشرق الأوسط إلى دوري الحالي كأخصائي في الجودة والصحة والسلامة والبيئة في قطاع النفط والغاز.

في عام 2017، مشيت بفخر على خشبة المسرح في كلية الشرق الأوسط، وحصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية. لم أكن أعلم كيف سيشكل هذا الأساس التعليمي مسيرتي المهنية في السنوات القادمة.

جاءت نقطة التحول خلال مشروع السنة الأخيرة لي عندما لفت فضولي الفطري وتفكيري النقدي والتواصل الفعال وروح التعاون انتباه فريق الشركة. أدى اهتمامهم إلى فرصتي الأولى، حيث بدأت كمدربة. كان هذا بمثابة بداية رحلة ستأخذني إلى أماكن لم أحلم بها.

بعد التخرج، انتقلت إلى منصب مدير الصحة والسلامة والبيئة في مجموعة التسنيم، واكتسبت خبرة ومعرفة قيمة. استمرت مسيرتي المهنية في الصعود حيث أصبحت قائد فريق الجودة والصحة والسلامة والبيئة في شركة أفيردا، وهي شركة رائدة في مجال إدارة النفايات تابعة للشركة العمانية لخدمات البيئة القابضة ش.م.م.

وبالمضي قدمًا إلى اليوم، أجد نفسي في دور أخصائي الجودة والصحة والسلامة والبيئة في شركة Enerflex، وهي شركة رائدة في صناعة النفط والغاز، ولدي أكثر من ست سنوات من الخبرة التي لا تقدر بثمن. كانت هذه الرحلة تدور حول النمو المستمر والتعلم.

وإدراكًا لأهمية الشهادات المهنية، قمت بمتابعة الدبلوم المهني في ممارسات الصحة والسلامة والبيئة، والذي تمت الموافقة عليه من قبل أوبال. بالإضافة إلى ذلك، حصلت على شهادتي كمدقق داخلي لـ ISO14001:2015 وISO 45001:2018. لم تؤد أوراق الاعتماد هذه إلى إثراء معرفتي فحسب، بل فتحت أيضًا الأبواب أمام فرص جديدة.

يستلزم دوري تنفيذ أفضل ممارسات الصحة والسلامة والبيئة بما يتماشى مع نظام الإدارة المتكاملة (IMS)، بما في ذلك ISO9001 و14001 و45001. وللبقاء في المقدمة في مجال عملي، أتأكد من مواكبة أحدث التشريعات من خلال قراءة أدلة السلامة وحضور ندوات السلامة والمشاركة في التدريب على السلامة ودورات توعوية .

كان الوقت الذي أمضيته في كلية الشرق الأوسط جزءًا مهمًا من رحلتي. لقد زودتني بمجموعة واسعة من المهارات، بما في ذلك التواصل والتعاون والعمل الجماعي والثقة بالنفس وإدارة المشاريع وتحليل البيانات وتصورها وحل المشكلات. وكانت هذه المهارات مفيدة في نمو حياتي المهنية.

كوني خريجة كلية الشرق الأوسط يملأني بفخر كبير، وأنا متحمسة لما يخبئه المستقبل. أفكر حاليًا في الحصول على درجة الماجستير في كلية الشرق الأوسط لمواصلة سعيي للمعرفة والتطوير الشخصي.

آمل أن تكون قصتي بمثابة مصدر إلهام لأن التعليم والتفاني يمكن أن يفتحا الأبواب أمام فرص لا حدود لها. شكرا لانضمامك لي في هذه الرحلة المذهلة!